صباحية مباركة ... تختلف من بلد لبلد

صباحية مباركة"
وبتعاقب الأجيال تم استبدال العسل بالمأكولات الدسمة لتقوية الزوجين من خلال الأطباق والأصناف التي يقدمها الأهل للعروسين، منذ صباح اليوم الأول والذي يسميه العرب يوم "الصباحية"، وتختلف المأكولات بين بلد وأخري.

السعودية: حمولة "صينية العروس" هامة جداً لأنها من قيمة العروس، لذا يهتم الأهل بأن تحتوي على كل ما لذ وطاب، ويتسابق الأهل والأقارب على رؤيتها لعل احدهم يحظى بقطعة من الحلوى، ولا تخلو صينية العرس من قماش "التل" الذي يغطي وجهها بألوانه الزاهية التي تعكس ذوق أهل العروس، والألوان في كل الأحوال لا تخرج عن ثلاثية الأخضر أو الأحمر والزهري.

المغرب: يهتم أهل العروس المغربية بتغذيتها هي وعريسها، ويتم تكليف سيدة بهذه المهمة حتى لا ينشغل أهل البيت بالمدعوين، ويتركون العروس من دون اهتمام وغذاء، فكثيرا ما فوجئت المدعوات بالعروس وقد أغمي عليها أثناء "البرزة " أي الزفة بسبب عدم الاكتراث بالأكل طيلة أيام الاحتفال.

مصر: في شهر العسل تقوم الأم بدور البطل في المعونة الغذائية للعروسة والعريس، حيث تطهو لابنتها يومياً، ولمدة أسبوع كل أصناف الغذاء التي اشتهر بها المصريون في أسبوع الزفاف الأول والتي قد تمتد لأسابيع أخرى، حرصا على صحة العروسين.

ويوم الصباحية في بعض المدن المصرية يبدأ بوصول أهل العروس محملين بالخيرات، أولها يكون الفطير المشلتت وفي صحبته القشطة والعسل ومعه "كعك العروسة" الذي تجهزه أمها كي يتغذى به العروسان، وتقدمه ابنتها أيضا إلى الزائرين.

أما وجبة الغداء فلا تخرج فى الغالب عن صنفين، إما حمام محشي أو طبق فواكه البحر ، واحيانا يتم اللجوء للحوم المشوية كالكباب أو الدواجن المحمرة مع بعض أصناف الخضراوات، بالإضافة إلى طبق الفاكهة وعلى قمته التفاح الأحمر، الذي يرمز إلى الحب من وجهة نظر البعض.

اما نحن بالاردن فاصبح اهل العروس يكتفون بالحضور مساءا لزيارة ابنتهم حاملين معهم طبق كبير من حلوى الكنافة
وعقبالك

ونحنا عنا بطلت هل موضة لازم العرسان يكونو هنن مجهزين حالون بكلشي مشان لضيوف يعني

لا مو صحيح يا ايمي عندنا في الاردن لسه هادي العادات موجودة وانا في يوم صباحيتي اهلي اجو اول شي الصبح وجابوا معهم اول شي سدر الكنافة اللي هو حلويات للي ما بيعرفه.... وبيجيبوا معهم كمان فطور وغدا بنفس الوقت وكان الفطور في مرتبانات جاهزة يعني بكميات يحطوا منها فطور العرسان والباقي يفضل عندهم .. وكان الفطور الاردني المتعارف عليه من لبنه كرات ولبنه جرشية عادية وجبنة بيضا وجبنة مبسترة وجبنة مطبوخة وجبنة اسطنبولي مع شطة وزيت.... ومقدوس ولانشون ومربى وزبدة وعصاير طبيبعيه ومناقيش زعتر ومعجنات.. وكان الغدا دجاج محشي لسه مو معمول يطبخوه في بيت العرسان ويجهزوه في موعد الغدا ويروحوا بيتهم عشان العرسان تتغدى لوحدها .... كده حصل معي.. وفي موعد العشا اجا اهل زوجي وجابوا معهم العشا وكان عبارة عن عرايس لحمة مع سلطات ومتبلات ومشروبات... وكل اللي اعرفهم يعملوا كده يعني اهل العروس ييجوا اول ومعهم الغدا والفطور واهل العريس يعدين ومعهم العشا اول ما يهم مين ييجي اول المهم انه الاتنين يجيبوا معهم حاجة ترم عضم العرسان... طولت عليكم معلش بس انا برامة اعمل ايه يعني

تسلمى يا توتى و ام مكين و توتا حبايب قلبى والله

العادات بالاردن انا بشوفها بتختلف من عائلة لعائلة
يعني التعميم صعب حسب عادت العيلة

و الله يا لومى الناس بتختلف فى عادتها و تقاليدها
عندنا مثلا احنا ممكن مش نتقيد بالتقاليد المصرية
عادى يعنى
وممكن ناس تألف تقاليد ليها بس

شرفتينى يا لومى

البت سكرة دي دايما مقصرة رقبتي كده على طول
انا قلت يا عمي اهل العروسه بس بيجيبوا كنافة المسا وذلك خجلا ولعدم الاحراج
اما اهل العريس فيكونوا قد جهزوا طعام عشاء ليلة العرس وغداء يوم الصباحيه ما هم اهل العرس بقى
اتلهي يا بت يا مسكرة روحي شوفي بنتك عليها امتحانات الدكتوراة زاكريلها يالله