اجعل السقف مناسبا

لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك، ولا تجعل ثقتك بهم عمياء ، لأنك ستبكي على سذاجتك




--------------------------------------------------------------------------------
















اجعل السقف مناسبا



جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له



امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..







فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..

سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..

ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..



سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..



لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..



ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..



فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..

ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..

لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة



لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ).



.. النجاح الكافي ..

صيحة أطلقها لوراناش وهوارد ستيفنسون



يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان

فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء ..



من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان ؟



لا سقف للطموحات في هذه الدنيا .. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر ...





..الطموح مصيدة ..

تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين ..

إن كنت لا تصدق ؟! ..



إليك هذه القصة



ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ...



فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..



فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..



فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..



فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..



فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..



فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..



قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..



فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..



فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..



فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..



فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..



فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! ..



فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك



فقال له الصديق العاقل:

هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر



.. رجل عاقل ... أليس كذلك !!





يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة ..



ولكن الإنسان كما يقول فنس بوسنت أصبح في هذا العالم



مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل ..



تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ..



فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد .. لماذا ؟ ..



لأن عقل الإنسان الواعي يفكر

بألفين فقط من الخلايا ..



أما عقله الباطن فيفكر

بأربعة ملايين خلية



وهكذا يعيش الإنسان معركتين ..

معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش ..

ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا

الا اذا سلك الطريق الصحيح

(قال تعالى: ﴿ وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله





يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم

سر السعادة

لدى أحكم رجل في العالم ..

مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..

وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..

انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..



أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب

ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..







وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى

ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :



امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك



وحاذر أن ينسكب منها الزيت





أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..



ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :



هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..



وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..



ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..



فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..



فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ..



فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..

عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..

شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..

وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..



فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..



نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا



فقال له الحكيم

تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك

سر السعادة

هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.

فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء

وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ..

فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.







يقول إدوارد دي بونو



أفضل تعريف للتعاسة

هو أنها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا



اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب





فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها

فهي تقضي عمرها في قطف وتخزين ثمار البندق

بكميات أكبر بكثير من قدر حاجته.


فإلى متى نبقى نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب مع قدراتنا؟؟


إن نملك أروع النِعم ، فهي قريبة هنا في أيدينا،



نستطيع معها أن نعيش أجمل اللحظات مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟

منورة يا بت يا ام مرام
كيفك يا عسل
بستناكي تحطي بطاقه
طب لما ما معك بطاقه بتقفلي السكة بوشي ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بجد قصص حكيمة يا قمر
تسلم ايديكي يا عسلة

ميرسي يا عسل يا روزة
ايوة هيك اتحفيني بردودك الجميله

الله يقدرني يا ام احمد اني اقدم كل ما هو مفيد وممتع
انتي كده دايما بتشجعيني وبترفعي من معنوياتي

قصصك حلوة قوى يا توتى
وبجد عجبتنى قوى قصة القناعة اول القصص دى

اهلا يا قمر
هدفنا اسعادكم وافادتكم للمراجعه اتصلي على الرقم اياه او العنوان البريدي ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.................::::::::::::::::::::::::::::::::::::"""""""""""""""؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ياختي عسل عليكي وعلي كلامك العسل
النت لسة مهبب وكل ما اكتب رد يتمسح
يلا المهم اني جيت وقريت كلامك يا جميل
تسلم ايديكي يا عسلية
وحشتيني مووووووووووووت يا بت
وانا جيت خلاص هاقعد علي قلبك

يا بت ..............يا بت........................ لأ...................................لأ
مش مصدقة
اي اي البي البي الحقوني يا ناس

سلامة قلبك يا روحي
واللهي القاعدة من غيركم اكتئاااااااااااااااب واللهي
بس ما صدقتش نفسي اني معاكم دلوقتي بردو
لقيت النت اشتغل لوحدة
المفروض انه يشتغل بعد 5 ايام وانا عمالة باعد الايام لحد ما يشتغل
بجد كل تفكيري كان معاكم
وحشتوني مووووووووووووووووووووووووووووووووت واللهي

مانا عارفة يختي كل تفكيرك معايا عارفة اني انا ماتنسيش ههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طب يا ست لطيفة
انتي فعلا ما تتنسيش واللهي
وكلكم ما تتنسوش عشان انتوا حتة من القلب واللهي
لو شوفت كل واحدة فيكم هاقعد ابوس فيها من هنا لبكرة
استخبوا احسن لكم
ههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بوسيني ولا يهمك انا مادالك خدي اهو

طب خدي بوووووووووووووووووووووووم
يوووووه معلش جات ضربة
يلا ضرب الحبيب زي اكل الزبيب
ولا اقوللك خدي بوسة كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة اهيه املي بيها وشك علي ما ابوس ويست وارجع لك تاني ههههههههههههههههههههه

يا بت ايه ده
ده انتي بقك كبير اوي وعامل زي مش عارفة ايه شفطتي خدي كله يا بت

عشان تحرمي تدي خدك لاي حد وتسيبية سداح مداح كدة
ياختي افرض بين ردي وردك دخل دخيل راح مديكي بوسة واحنا قراطيس لب قاعدين
ينفع كدة
لما اقوللم اديني خدك ابقي اديهولي في الخباثة
افهميها بقي

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ايوا ايوا اصلي مش واخده بالي يا بت
بس برضه بقك كبير اوي
خخخخخخخخخخخخ

حلو الموضوع واختيار العنوان احلى واوسع مفهوما.. بصراحة التفصيل الموجود في القصص يشرح العبارات الكبيرة التي تذكريها في بداية كل قصة بطريقة لذيذة وخفيفة وحلوة حبيته كتير الموضوع واكتر موعضة عجبتني ووقفت عندها بجد.. معلقة الزيت والقصر بجد تحفة.. تسلم ايديكي مالحتي

ميرسي يا امر يا رافعة من روحي المعنوية

حبيت اديني خدك بالخباثة دي وقراطيس لب ضحكتوني والله انا كيف ما كنت شايفتها هادي لأ ورادة عادي ومش واخده بالي من الهيصة اللي فوق ازاي حصلت دي... مش عارفة الضاهر دي شخصيتي المؤدبة اللي كانت بترد ....

ولو اني مستغرباها شخصيتك المؤدبه دي
حاكم دايما بتسيبيها بالبيت وتيجي
يالله ما علينا
مانو حبيبة البي انتي يا بت شو اخبارك